سن اليأس
ما هذا؟
يُعرّف انقطاع الطمث بأنه تاريخ آخر دورة شهرية وبالتالي التوقف الدائم للدورة الشهرية. في الماضي، كان هذا التغيير والأعراض المهمة المرتبطة به بمثابة انتقال طبيعي في الحياة. اليوم، تدرك النساء أنه بإمكانهن بل ويجب عليهن أن يلعبن دورًا نشطًا في المجتمع لسنوات عديدة بعد انقطاع الطمث.
أدى واقع اليوم، مقارنة بالأمس، إلى العديد من التغييرات والتوقعات الجديدة.
يلجأ المزيد من النساء إلينا لطلب النسل رغم اقترابهن من نهاية قدرتهن الإنجابية. في هذا السياق الاجتماعي المتغير، تصبح مساهمة المعلومات والدعم الكافي، مع مراعاة التاريخ الشخصي والسريري، مهمة. نقدم لكل امرأة جميع المعلومات التي تحتاجها لفهم التغيرات الجسدية والعقلية المحتملة والوقاية والأهم من ذلك خيارات العلاج الممكنة.
بناءً على بدايته، يمكن تعريف سن اليأس على أنه:
- مبكرًا، إذا حدث قبل سن الأربعين.
- سابقًا لأوانه، قبل سن 45.
- فسيولوجيًا، بين 46 و 52 عامًا.
- متأخرًا، بعد سن 53.
الأسباب وعوامل الخطر
هناك العديد من العوامل التي تؤثر على ظهوره: الوراثة والعرق ونمط الحياة (التدخين وعدم الراحة الاجتماعية يساهمان في توقع ظهوره) والبلوغ المتأخر وعدد حالات الحمل. فترة ما قبل انقطاع الطمث هي فترة حرجة بشكل خاص لظهور أعراض متعددة، وتكون شدتها وتواترها غير موضوعية للغاية، ولكنها تؤثر على أكثر من 75٪ من النساء.
ما هي الأعراض؟
تشمل الأعراض التي يسببها نقص الهرمونات عند النساء بعد سن اليأس:
- الهبات الساخنة والتعرق الليلي ؛
- زيادة الوزن في البطن والسمنة ؛
- ضعف المزاج، القلق والاكتئاب وفقدان الذاكرة
لكن مختلف أجهزة الجسم تتأثر أيضًا بالنقص الهرموني (هشاشة العظام والقلب والأوعية الدموية والجهاز البولي التناسلي وكذلك الجهاز الهضمي وخاصة الجلد)، مما يؤدي إلى أمراض مثل هشاشة العظام والسكري ضغط الدم وشيخوخة الجلد والاختلالات البولية والاضطرابات الجنسية.
كيف يتم علاجه؟
تتعدد الاستراتيجيات والعلاجات الوقائية التي يمكن تقديمها لعلاج أعراض سن اليأس وتتراوح من العلاجات الهرمونية إلى الأدوية العشبية، وبالتالي تقدم مجموعة واسعة من الخيارات العلاجية. يُنصح بتبني نهج شخصي، مع مراعاة خصوصية كل شخص وتاريخه السريري والشخصي.
في مركز سن اليأس بالمعهد، نقدم الاحتراف اللازم لمرافقتك في هذه المرحلة الخاصة من الحياة والنهج متعدد التخصصات الضروري لحل كل مشكلة.