المؤسسة الخيرية سان دوناتو (GSD Foundation)
أنشئت المؤسسة الخيرية GSD في عام 1995؛ حيث تدعم وتنفذ المشاريع العلمية المختارة وفقًا للمعايير ذات الأولوية لصحة الناس في الحاضر والمستقبل. تُعتبر مؤسسة مجموعة سان دوناتو منظمة غير ربحية تهدف إلى تعزيز البحث العلمي في مجال العلوم الطبية الحيوية، ولا سيّما البحوث المتعلقة بأمراض القلب والأوعية الدموية. لضمان رفاهية الجميع والحفاظ على الحياة وتقليل خطر الإصابة بالأمرض؛ تعمل المؤسسة الخيرية سان دوناتو (GSD Foundation) على العديد من المبادرات:
- تنفيذ مشاريع علمية متطورة و محددة؛
- التطبيق السريري للطرق التشخيصية والعلاجية المبتكرة؛
- أنشطة التوعية والوقاية.
ما نقوم به
- يتعاون الأطباء والباحثون لإيجاد حلول فعالة لأهم أمراض هذا القرن.
- الوقاية ضرورية للحد من خطر الإصابة بالمرض.
- من خلال الإجراءات التوعوية، تُكافح المؤسسة المرض عبر نشر المبادئ التوجيهية لنمط حياة صحي وبالتالي نشر ثقافة الرفاهية.
مشاريعنا
مشروع "COR": الأبحاث الإيطالية لأمراض القلب
«COR» هو مشروع للوقاية والبحث العلمي والتوعية بأمراض القلب والأوعية الدموية.
أهداف المشروع هي:
• تقليل عدد الوفيات الناجمة عن أمراض القلب و الاوعية الدموية.
• توفير حياة أفضل وأطول بقلب سليم.
منذ عام 1957، تخصصت مجموعة سان دوناتو في أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث قامت بتطوير وتحسين التقنيات التشخيصية والجراحية والعلاجية بشكل كبير. تعد مجموعة سان دوناتو،اليوم، مركزًا مرجعيًا معترفًا به لعلاج أمراض القلب.
تواصل مجموعة سان دوناتو الإستثمار في الوقاية وتحسين جودة الحياة.
التوعية من اجل الوقاية
من خلال تنظيم الفعاليات التَّوْعَوِيَّة، تهدف «COR» ومجموعة مستشفيات سان دوناتو للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص للتحدث عن وضيفة القلب، أمراض القلب والأوعية الدموية وأعراضها وعوامل الخطر الرئيسية.
المساهمة في البحث
يساعدنا البحث العلمي على التطور. من خلال مشروع COR، تدعم مجموعة مستشفيات سان دوناتو البحث في المواد الحيوية والتقنيات الجديدة ودراسة النتائج الجراحية. بفضل COR، سيتم التشخيص المبكر وتقديم العلاجات الفعّالة والمستهدفة لعدد أكبر من الناس.
الدراسات والمشاريع الحالية
- مختبر المحاكاة الحاسوبية ثلاثية الأبعاد لأمراض القلب والأوعية الدموية
- إنشاء قاعدة بيانات إحصائية لجراحة القلب
- فشل الصمام التاجي وفشل القلب
- اختبار الإجهاد للقلب بالرنين المغناطيسي (MR) للمرضى الذين يعانون من انسداد الشريان التاجي الكُلي
- دراسة "CARMA": القواعد البيولوجية الجزيئية لتليف عضلة القلب أثناء المرض
- MicroRNA-210: حليف محتمل لعلاج نقص التروية المحيطية الحاد.
الأكل
مهمتنا: أهمية الوقاية لصحة الغد
من المعروف حالياً أنه من أجل العيش لفترة أطول وأفضل، من الضروري اتباع أسلوب حياة صحي يكمله نظام غذائي متوازن. ومع ذلك، فإن الحفاظ على نمط الحياة هذا ليس بالأمر السهل دائمًا.
تمرالأجيال الجديدة بصحة سيئة أكثر من ذي قبل. السبب الرئيسي هو: زيادة الوزن والسمنة ومرض السكري. الطريقة الوحيدة لمكافحة و منع هذه الظاهرة هي توعية الأجيال الجديدة لإتباع أنظمة غذائية وأنماط حياة صحية.
أظهرت دراسات أوروبية مختلفة أن كل يورو يُستثمر في الوقاية يسمح للنظام الصحي الوطني بتوفير الكثير على المدى الطويل. لذلك من المستحيل التفكير في الرعاية الصحية للغد في إيطاليا دون منح دور مركزي للوقاية.
وبكونها رائدة في قطاع الصحة مع وضع هذا الهدف في الاعتبار، أطلقت مجموعة مستشفيات سان دوناتو في عام 2009 مشروع "EAT" وهو تعليم النمط الغذائي للمراهقين حيث يركز اهتمامه على موضوع التغذية المستدامة، سواء للجسم أو للبيئة. وهكذا دخل أطباء ومؤسسة مجموعة مستشفيات سان دوناتو معاً، المدارس للتحدث مع الأطفال في أماكن تعلمهم، حول زيادة الوعي بالتغدية الصحية وتعزيز النشاط البدني.
نظرًا للنتائج الممتازة التي تم الحصول عليها والتحقق منها من خلال الدراسة العلمية، أصبح مشروع "EAT" ليس فقط برنامجًا للمراهقين، بل أيضًا مشروعًا للتثقيف الغذائي للجميع وجزءًا مهمًا من ثقافة مجموعة سان دوناتو، قادرًا على جعل الناس يفهمون أهمية تناول الطعام المغذي واختيار منتجات ذات نوعية جيدة، تصل إلى أي شخص مستعد لتبني نمط حياة مستدام.
أهداف "EAT":
- الوقاية: تعزيز مبادئ الاستدامة للأرض ولصحتنا؛
- التثقيف الغذائي: فهم أساسيات التغذية واختيار الأطعمة الصحية بوعي؛
- أسلوب حياة صحي: الانخراط في النشاط البدني وتجنب الإضافات الغذائية التي يحتمل أن تكون خطرة؛
- الصلاحية العلمية: تم التحقق من صحة عملنا من خلال دراسات متعمقة تم نشرها دوليًا؛
- نهج متعدد التخصصات: يقدم العديد من الأطباء والمهنيين معرفتهم للمساعدة في إثراء وتحديث "EAT" باستمرار؛
- نظام غذائي متوازن: طور "EAT" أداة جديدة لنظام غذائي صحي: الطبق المتوازن.
أبحاث مستشفى سان رافاييلي
تأسس المستشفى البحثي سان رافاييلي في عام 1971 لتوفيرالعلاجات المبتكرة للحالات الصحية الأكثر تعقيدًا وصعوبة. لأول مرة، تم الاعتراف بمعهد الاستشفاء والرعاية العلمية (IRCCS) من قبل وزارة الصحة الإيطالية في عام 1972 لالتزامها بأبحاث مرض السكري. تم توسيع نطاق الاعتراف ليشمل مجال الطب الجزيئي بأكمله في عام 2011.
تشمل أبحاث سان رافاييلي العملية الكاملة للابتكار الطبي الحيوي: من الاكتشافات المخبرية الأساسية إلى الدراسات السريرية الأولى على البشر.
لقد جعل النهج متعدد التخصصات والنشاط السريري المتعمق واستخدام التقنيات المتطورة من سان رافاييلي بؤرة مرجعية في أوروبا والعالم لدراسة مجموعة واسعة من الأمراض ولتطوير علاجات مبتكرة.
كان سان رافاييلي هو الأول في العالم الذي يستخدم الخلايا الجذعية لزراعة القرنية، وإجراء العلاج الجيني لعلاج مرض مناعي نادر (متلازمة ويسكوت ألدريتش)، وإجراء عمليات زرع جُزر لاَنْغَرْهَانْس في البنكرياس للحالات الشديدة من مرض السكري. في عام 2017، بدأت التجربة التجريبية الأولى في العالم باختبار سلامة وتحمل حقن الخلايا الجذعية العصبية في المرضى الذين يعانون من التصلب المتعدد التدريجي. في عام 2019، تم إطلاق أول تجربة سريرية في العالم (المرحلة الأولى) للعلاج المضاد cd44v6 CAR-T والتي تم تطويرها في مختبرات المعهد لعلاج سرطان الدم النخاعي الحاد.
هل أنت مهتم بدعمنا؟