التصوير الوميضي للقلب
ما هذا؟
يتم الفحص بحقن كمية صغيرة من المادة المشعة في الوريد والقياس باستخدام جهاز خاص (كاميرا غاما)، وتوزيع المادة المحقونة في عضلة القلب أثناء الراحة وبعد التحفيز (الإجهاد البدني أو الدوائية)، والذي يسبب زيادة في التدفق في الشرايين التاجية. إذا كانت هناك اختلافات بين توزيع الأدوية الإشعاعية عند الراحة وبعد التحفيز، يمكن افتراض وجود مرض الشريان التاجي. منذ عام 2011، تم توفير كاميرا جاما جديدة مخصصة لدراسات القلب (MN 530 - General Electric)، مما يجعل من الممكن إجراء فحوصات التصوير المقطعي في وقت أقصر من الآخرين وإعطاء جرعة أقل من الأدوية الإشعاعية للمريض، وبالتالي التقليل من تعرض المريض للإشعاع. يتم إجراء الفحوصات اثناء اخد الجرعة في نفس اليوم عند الراحة وكذلك بعد الإجهاد البدني أو الدوائي. وفي بعض الحالات من الممكن إجراء الفحص في يومين مختلفين. |
متى يشار إلى هذا الإختبار؟
يوفر التصوير الوميضي للقلب معلومات عن انقباض القلب ووظيفته وأمراضه المحتملة. العلامات التي يمكن الحصول عليها: سرعة تدفق الدم اثناء الضخ، أي كمية الدم التي يتم ضخها عند كل انقباض؛ السرعة القصوى لضخ وملء القلب؛ سرعة تدفق القلب، تحليل المرحلة والسعة البطينية؛ الحركة الجدارية.
- نسبة السمية القلبية لمنتجات العلاج الكيميائي :
- زرع وإعادة تزامن أجهزة تنظيم ضربات القلب ،
- خلل التزامن البطيني
كيف يتم تنفيذه؟
يتم إجراء الفحص عن طريق حقن مادة غير مشعة (عامل ستانوس)، والذي يرتبط بخلايا الدم الحمراء، وبعد حوالي 20 دقيقة يتم حقن المادة المشعة (technetium-99m). يتم إعطاء كلتا الحقنتين عن طريق الوريد لضمان أفضل جودة للفحص.
بعد ذلك، يتم الحصول على صور كاميرا جاما: يتم وضع أقطاب كهربائية للحصول عليها بالتزامن مع نبضات القلب والمريض مستلق. الفحص سهل التنفيذ فهو ليس مؤلمًا ولا جراحيا، ويتطلب عدم الحركة أثناء اجراؤه، ويبلغ متوسط مدته حوالي 20 دقيقة. ولا حاجة لأيّة تحضيرات.
موانع الاستعمال
الموانع الوحيدة عندما تكون المريضة حامل. لا توجد موانع مطلقة أخرى للفحص. ومع ذلك، من الضروري تقديم سجلك الطبي في يوم الفحص من أجل تحديد أي اسباب ممكن أن تتطلب تأجيل الفحص (على سبيل المثال، نقل دم حديث).