العلاج الكيميائي داخل المثانة
ما هذا؟
يُعتبرالعلاج الكيميائي داخل المثانة إجراء للمرضى الخارجيين يتكون من التقطير داخل المثانة لعقار العلاج الكيميائي (ميتوميسين) أو العلاج المناعي (BCG) في المرضى الذين يعانون من سرطان المثانة غير الجراحي من أجل منع تكرار المرض وتطوره.
متى يشار إلى هذا الإجراء؟
يشارإلى العلاج باستخدام تقطير (BCG) داخل المثانة أو العلاج الكيميائي للمرضى الذين يعانون من مرض المثانة السطحي لمنع خطر تكرار المرض وتطوره.
كيف يتم تنفيذه؟
يتم إجراء عمليات التقطير في العيادة الخارجية باستخدام القسطرة الخارجية. يتم إجراء العملية باستخدام قسطرة صغيرة تسمح بإفراغ المثانة وإدخال دواء داخل المثانة. يُطلب من المريض الاحتفاظ بالدواء في المثانة لمدة ساعة تقريبًا. عادةً ما يُعالج المرضى الذين يعانون من ورم المثانة «Ta» عن طريق تقطير دواء علاجي كيميائي يعمل مكانيا، بينما يُعالج المرضى المصابون بأورام «T1" عادةً بدواء بيولوجي يسمى BCG (عصيات السل). يختلف نمط تقطير المثانة اعتمادًا على الدواء المستخدم.
موانع الاستعمال
عادة ما تكون عمليات التقطير جيدة التحمل ونادرًا ما تسبب آثارًا منتظمة، مما قد يؤثر على إمكانية استمرار العلاج. تتعلق الشكاوى الأكثر شيوعًا بأعراض التهيج (زيادة تواتر التبول، والإلحاح البولي، والحرق الخفيف) التي تختفي في نهاية العلاج.