التهاب الأنف والتهاب الملتحمة التحسسي
ما هذا؟
التهاب الأنف هو مرض التهابي يصيب الغشاء المخاطي للأنف، وغالبًا ما يرتبط بالتهاب الملتحمة التحسسي، عندما تكون العين ملتهبة أيضًا، وتتميز بالحكة الشديدة، والتي عادة ما تكون مصحوبة بالدمع.
ما هي الأعراض؟
تتميز نزلات البرد التحسسية بالحكة وانسداد الأنف والإفرازات المائية الوفيرة (سيلان الأنف) ونوبات العطس.
كيف يتم تشخيصه؟
يمكن التشخيص عن طريق إجراء اختبارات الجلد (PRICK) والاختبارات المصلية (البحث عن IgE المحدد) للتعرف على مسببات الحساسية المسؤولة.
كيف يتم علاجه؟
استراتيجيات العلاج بشكل رئيسي هي:
1) وصف الأدوية الاصطناعية، وخاصة مضادات الهيستامين الموضعية والكورتيكوستيرويدات (بخاخات الأنف)، أو بشكل جهازي (عن طريق الفم)، اعتمادًا على شدة الأعراض. هذه الأدوية فعالة على الفور تقريبًا، ولكن لها بعض الآثار الجانبية (على سبيل المثال، قد تسبب مضادات الهيستامين النعاس؛ قد تسبب الكورتيكوستيرويدات الأنفية الرعاف وتضخم الغشاء المخاطي). بالإضافة إلى ذلك، فهم غير قادرين على تغيير التاريخ الطبيعي لأمراض الحساسية، والتي تميل إلى التفاقم بمرور الوقت وتكون مصحوبة بالربو القصبي.
2) وصف علاج مناعي محدد بمستخلصات الحساسية (الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي أو علاج إزالة الحساسية): هذا هو العلاج الوحيد القادر على التأثير على مصدر مرض الحساسية، عن طريق تعديل استجابة الجهاز المناعي تدريجيًا، والذي يتفاعل، عند الأشخاص المصابين بالحساسية، بشكل خاطئ للمواد المسببة للحساسية مثل حبوب اللقاح والعث والعفن وظهارة الحيوانات، والتي توجد عادة في البيئة وغير ضارة للأشخاص الأصحاء. أظهرت العديد من الدراسات السريرية أن العلاج المناعي المحدد يمكن أن يقلل من استهلاك الأدوية وخطر الإصابة بالربو، وبالتالي تحسين نوعية حياة المرضى بشكل كبير .