تصغير الثدي
ما هذا؟
يشير هذا المصطلح إلى تقليل حجم الثدي. قد يكون هذا طلب بدافع الرغبة الخالصة دون وجود ثدي ضخم بشكل خاص، أو لتوحيد حجم الثدي غير المتماثل فيما يتعلق بالثدي المقابل.
متى يشار إلى هذا الإجراء؟
تُستخدم عملية تصغير الثدي بشكل أساسي في الحالات التي تتسبب فيها الصدور الكبيرة بشكل خاص (الثدي العملاق) في ألم المريض مثل آلام الظهر والرقبة بسبب وزن الثدي، وكذلك الجلد المتهيج، والذي نادرًا ما يكون متقرحًا، خاصة في الطقس الحار في الطية تحت الثدي (intertrigo).
كيف يتم تنفيذه؟
بعد إجراء تقييم سريري دقيق، سيتم اقتراح الحجم المثالي وفقًا للحاجة والرغبة في الحجم الذي تريد استعادته. بالإضافة إلى فحوصات ما قبل الجراحة التي سيتم توضيحها لك، من المهم إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية، وفي حالة التثدي العملاق، من الضروري أيضًا إجراء تقييم لتقويم العظام.
يتم إجراء عملية تصغير الثدي تحت التخدير العام وتستغرق حوالي 3 ساعات؛ سيتم إرسال جميع الأنسجة الغدية الثديية التي تمت إزالتها للفحص النسيجي. إنه إجراء جراحي يمكن إجراؤه باستخدام تقنيات تشغيل مختلفة وينتج عنه ندبة في جميع أنحاء الحافة الهالية مع امتداد عمودي من الهالة إلى التلم تحت الثديي (يشبه أحيانًا حرف «J»)، واعتمادًا على الحالة، يوجد خط ندبي آخر على طول الطية يصفه أخدود تحت الثدي (يشبه حرف «T» المقلوب من الهالة إلى الطية تحت الثديية).
استعادة
يتم وضع مُصرفين على المريض، يتم إزالتهما في موعد لا يتجاوز 5 إلى 7 أيام بعد العملية، ولكن يمكن للمريض الخروج في وقت مبكر من اليوم الأول أو الثاني، حتى مع الصرف إذا تعاون مع تعليمات المنزل. يتم استبدال ضمادة الضغط المعتدلة بحمالة صدر تحكم (حمالة صدر بدون إطار يغلق من الأمام) يجب ارتداؤها ليلاً ونهارًا في الشهر الأول. بعد حوالي 3 أشهر من الجراحة، يتخذ الثدي شكلًا أكثر انسجامًا ويصبح قوامه أيضًا أكثر نعومة.