الفقاع السباتي (الفقاع المخاطي الحميد)
ما هذا؟
يعد الفقاع الفقاعي والفقاع المخاطي من الأمراض النادرة التي تصيب الجلد والأغشية المخاطية. يتميز كل من هذه الأمراض بالتهاب الطبقات العميقة من الأغشية المخاطية.
ما هي الأعراض؟
غالبًا ما يكون للفقاع الفقاعي مرحلة بادرية تتميز بوجود لويحات التهابية مثيرة للحكة تشبه الآفات الأكزيمية أو الشرى. ثم تظهر المرحلة الفقاعية، التي تتطور خلالها آفات فقاعية على شكل قبة يبلغ قطرها حوالي 1 إلى 3 سم، ثم تتطور إلى تآكلات وجروح حيث تتمزق البثور. تلتئم الآفات بشكل عام دون تندب. المناطق الأكثر إصابة هي الأطراف والجذع. تصاحب الآفات المخاطية 10 إلى 30٪ من الحالات.
منناحية أخرى، يحدث الفقاع المخاطي عادة في شكل التهاب اللثة التقرحي أو تآكل الغشاء المخاطي للفم. المواقع المحتملة الأخرى هي الملتحمة العينية والجلد والبلعوم والغشاء المخاطي التناسلي والغشاء المخاطي للأنف والمريء. على عكس الفقاع الفقاعي، تميل آفات الغشاء المخاطي الفقاعي إلى التلاشي مع تكون الندبات. يمكن أن يسبب التندب تغييرات وظيفية كبيرة في الأعضاء المصابة. أحد الأشكال الخطيرة بشكل خاص هو الندبة الفقعية العينية، والتي تنطوي على مخاطر عالية من ضعف البصر الذي لا رجعة فيه.
كيف يتم تشخيصه؟
الإختبارات (الفحوصات) المقترحة
كيف يتم علاجه؟
يعتمد العلاج على استخدام الكورتيكوستيرويدات الموضعية أو الكورتيكوستيرويدات الجهازية في حالات الاصابة المنتشرة. غالبًا ما يكون العلاج المثبط للمناعة الجهازية (الميثوتريكسات، الميكوفينولات موفيتيل، الآزاثيوبرين، سيكلوفوسفاميد، ريتوكسيماب) ضروريًا ويجب إحالته من قبل أخصائي. يجب مراقبة تلف العين عن كثب من قبل طبيب عيون متمرس.