قياس الأنف وقياس الأنف الصوتي
ما هذا؟
الأنف الصوتي فحصًا أساسيًا متعمقًا في علم أمراض الأنف الوظيفي. يقوم قياس الأنف بتقدير مقاومة الأنف عن طريق قياس تدفق الهواء وتدرج الضغط عبر الأنف؛ يدرس قياس الأنف الصوتي هندسة وأحجام الممرات الأنفية من خلال تحليل المقاومة التي توفرها الهياكل الأنفية المختلفة للإشارة الصوتية، التي تستقبل الموجات المنعكسة وتحليلها. عادة ما يتم إجراء الفحص قبل وبعد دقائق قليلة من إعطاء مضيق للأوعية الأنفية، مما يقلل من الوذمة المخاطية المحتملة. لذلك فإن هذا الفحص يجعل من الممكن تحديد وجود انسداد تنفسي أنفي وتقييم الهياكل التي هي السبب الرئيسي (المخروط ، الحاجز، إلخ)؛ يوضح الفرق بين النتائج قبل وبعد استخدام المضيق ما إذا كان الانسداد قابلاً للانعكاس (على سبيل المثال، بسبب تضخم الغشاء المخاطي الضيق) أو المرتبط بالتغيرات التشريحية (مثل انحراف الحاجز الأنفي).
متى يشار إلى هذا الإختبار؟
يعد قياس الأنف الصوتي/قياس الأنف عمومًا فحصًا داعمًا، لتحديد سبب انسداد الجهاز التنفسي الأنفي بشكل أفضل، من أجل تحديد الفائدة المحتملة للتدخل.
كيف يتم تنفيذه؟
يتم إجراء الفحص في العيادة الخارجية، ولا يلزم التحضير. بالنسبة لقياس ضغط الأنف، يتم سد فتحة واحدة في كل مرة ويطلب من المريض التنفس من خلال الأنف باستخدام قناع يغطي الأنف والفم. بالنسبة لقياس الأنف الصوتي، يتم وضع محول على كلا فتحتي الأنف بالتناوب. يستمر الفحص بضع دقائق وعادة ما يتكرر بعد 5 دقائق من إعطاء مضيق للأوعية الأنفية.
موانع الاستعمال
يجب أن يكون المريض متعاونًا حتى يمكن إجراء الفحص بشكل صحيح. في حالة الحساسية أو موانع استخدام مضيق الأوعية، لا يمكن إعطاؤه.