الموجات فوق الصوتية للغدة الدرقية
ما هذا؟
الموجات فوق الصوتية للغدة الدرقية هي إجراء تشخيصي غير جراحي يدرس مورفولوجيا وحجم وهيكل الغدة الدرقية. يتم تنفيذه باستخدام مجسات خطية يتراوح ترددها بين 7,5 و 13 ميجاهرتز. إنه اختبار متاح على نطاق واسع وغير مكلف وليس له أي آثار جانبية على المريض. من المهم أن يتم تنفيذه في مراكز مرجعية من قبل موظفين مؤهلين، لأنه إجراء «يعتمد على المشغل»، حيث تلعب تجربة وخبرة الطبيب الذي يجري الفحص دورًا أساسيًا في إطار تشخيصي وعلاجي صحيح.
متى يشار إلى هذا الإختبار؟
يشار إلى الموجات فوق الصوتية للغدة الدرقية عند الاشتباه في وجود أمراض الغدة الدرقية العقدية.قد يكون هذا بسبب وجود أعراض الضغط في منطقة الرقبة (مثل صعوبة البلع، بحة الصوت، عسر البلع، الشعور بضيق في الرقبة، ضيق التنفس) أو ظهور تورم واضح سريريًا أو ملموسًا. يشار أيضًا للقيام بها إذا كان لديك تاريخ عائلي لسرطان الغدة الدرقية. بالنسبة للمرضى الذين يعانون من اضطربات الغدة الدرقية (نقص نشاط الغدة الدرقية أو فرط نشاط الغدة الدرقية)، يوصى بالموجات فوق الصوتية للغدة الدرقية لأنها يمكن أن تساعد في تحديد سبب ضعف الغدة الدرقية وتقييم الوجود المحتمل للعقيدات المصاحبة. في حالة وجود العقيدات، تساعد الموجات فوق الصوتية للغدة الدرقية على تحديد فئة خطر العقيدات وتوفر معلومات مفيدة للطبيب لتقييم مؤشر الخزعة.
كيف يتم تنفيذه؟
يتم إجراء الموجات فوق الصوتية للغدة الدرقية في العيادة الخارجية، حيث يستلق المريض على المقعد ، مع تمديد الرقبة لأعلى. يستخدم مجسات خطية متعددة الترددات؛ في بعض الحالات (على سبيل المثال، تضخم الغدة الدرقية ذو الامتداد المتوسط)، قد يكون من المفيد استكمال الفحص بمسبار محذب. يرتبط تقييم دوبلر الملون أيضًا بدراسة الأوعية الدموية الغدية والعقيدات الدرقية المعزولة. من الممكن أيضًا تحديد تناسق العقيدات من خلال دراستها عن طريق التصوير الإيلاستوسونوغرافي.
موانع الاستعمال
لا توجد موانع للفحص.