سرطان الغدد الليمفاوية الدماغية الأولية (الجهاز العصبي المركزي)
ما هذا؟
الأورام اللمفاوية الأولية للجهاز العصبي المركزي هي أورام نادرة، حيث تمثل حوالي 0.5 إلى 1٪ من جميع أورام الدماغ ولا تزيد عن 1٪ من جميع الأورام اللمفاوية غير الهودجكينية. وهي ناتجة عن انتشار غير طبيعي لنوع من خلايا الدم البيضاء (الخلايا الليمفاوية، غالبًا من النوع B) في الجهاز العصبي المركزي. معظم الحالات عبارة عن أورام ليمفاوية كبيرة منتشرة في الخلايا البائية، ولكن هناك أيضًا حالات من الأورام اللمفاوية المناعية والأورام اللمفاوية والأورام اللمفاوية لبوركيت والخلايا التائية ذات الموقع الدماغي الأولي.
الأسباب وعوامل الخطر
يبلغ المرض ذروته بين سن 60 و 70 عامًا، ولكن يمكن أن يؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار. وهو أكثر شيوعًا عند الرجال. إنه يؤثر على حوالي 0.5 شخص من أصل 100000 و 9٪ من الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية. وقد لوحظت زيادة في حدوثه بمرور الوقت، لدرجة أنه يمكن أن يصبح أكثر أورام الدماغ شيوعًا في السنوات القادمة.
الأسباب غير معروفة. ارتبط كابح المناعة الفيروسي (HIV) أو ثنائي المنشأ أو الخلقي بتطور الأورام اللمفاوية الدماغية الأولية. قد تظهر كورم ثانٍ بعد العلاج الكيميائي. ومع ذلك، فإن معظم المرضى لا يعانون من نقص المناعة. إنه ليس مرضًا وراثيًا، ولكن في بعض العائلات، قد يكون هناك استعداد لهذا المرض وغيره من الأمراض التكاثرية اللمفاوية.
ما هي الأعراض؟
ترتبط الأعراض بوجود كتلة داخل الجمجمة وبالتالي فهي غير محددة:
- الصداع
- والغثيان والقيء والنوبات
- (نوبات الصرع)
- ، تغيرات في الشخصية،
- أعراض العين ،
- صعوبة التحدث (فقدان القدرة على الكلام) ،
- صعوبة تحريك جزء من الجسم (شلل نصفي، شلل العصب القحفي)
- عدم التناسق الحركي (ترنح)
كيف يتم تشخيصه؟
يتم التشخيص بعد إجراء الاختبارات الآلية والمخبرية المناسبة، مثل:
- التصوير بالرنين المغناطيسي مع وسيط التباين
- فحص السائل النخاعي
- خزعة إصابة الدماغ المشتبه بها
ثم يتم استكمال الإجراء التشخيصي باختبارات تحديد المرحلة:
- فحص العين
- التصوير المقطعي للصدر والبطن
- تصوير الخصية بالموجات فوق الصوتية (للمرضى الذكور)
- خزعة نخاع العظام وشفط نخاع العظام
الإختبارات (الفحوصات) المقترحة
كيف يتم علاجه؟
يتكون العلاج عادةً من جلسات من العلاج الكيميائي عالي الجرعة متبوعًا بالعلاج الإشعاعي للدماغ. يمكن أيضًا علاج المرضى المسنين بالعلاج الإشعاعي وحده أو العلاج الكيميائي وحده. في حالات مختارة جيدًا، قد تبدأ عملية زراعة نخاع العظام بعد العلاج الكيميائي.