التصوير الوميضي لعضلة القلب
ما هذا؟
التصوير الوميضي لعضلة القلب هو تصوير نووي للقلب. الغرض منه تقييم حيوية عضلة القلب وبالتالي التمييز بين المناطق الحية والمناطق لإقفارية أوالمصابة بالاحتشاء.
متى يشار إلى هذا الإختبار؟
مجال الاستخدام الرئيسي هو أمراض القلب الإقفارية (احتشاء عضلة القلب والذبحة الصدرية)، حيث يتم استخدامه غالبًا لتوفير مؤشرات لتصوير الأوعية التاجية، وإذا لزم الأمر، رأب الأوعية التاجية.
كيف يتم تنفيذه؟
يمكن إجراء الفحص بجهد أو باستخدام ديبيريدامول أو أدينوزين. يتكوناختبار الجهدمن مطالبة المريض بأداء نشاط بدني (باستخدام دراجة التمرين أو جهاز المشي) يزداد تدريجيًا. تزيد التمارين من الطلب على الأكسجين القلبي، مما يؤدي إلى زيادة تدفق الشريان التاجي. إذا كان ذلك ممكنًا، يجب إجراء الاختبار بطريقة تسمح باستكشاف هذه العلامات بشكل مناسب (نقول بعد ذلك أن الجهد هو الحد الأقصى). هناك قيم لمعدل ضربات القلب الخاصة بالعمر لتحديد هذا الحد؛ أثناء الاختبار الأقصى، يتم الوصول إلى 85٪ على الأقل من القيمة المستهدفة (220 - عمر المريض [سنوات]) دون أعراض أو علامات نقص التروية، دون انخفاض في ضغط الدم الانقباضي؛ 20(mmHg) مقارنة بالقيمة الأساسية أو التغييرات في مخطط القلب الكهربائي. إذا لم يصل الاختبار إلى هذا الحد، تنخفض حساسيته. بمجرد الوصول إلى أقصى جهد، يتم الاحتفاظ به لمدة 90 ثانية على الأقل بعد تناول الأدوية المشعة [انظر أدناه]. تسمح هذه المرة بتطور الفرق في التدفق بين المناطق الإقفارية والسليمة. يمكن إجراء الاختبار أثناء العلاج (الحفاظ على جميع أدوية القلب التي تم تناولها بالفعل) أو عن طريق إيقاف بعضها إذا لزم الأمر. يستكشف التصوير الوميضي باستخدام الكوندبيريدامول والأدينوزين احتياطي الشريان التاجي دون زيادة الطلب على الأكسجين؛ وفي الممارسة العملية، تتسبب هذه الأدوية في زيادة التدفق بشكل عام في جميع المناطق باستثناء تلك الموجودة في الأوعية دموية المتضيقة. ستظهر الصور أن المناطق الضيقة أقل تروية نسبيًا من المناطق الأخرى.
موانع الاستعمال
موانع الاستعمال نسبية وتتعلق فقط بالفحوصات الدوائية (ديبيريدامول والأدينوزين): الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن (لأن هذه الأدوية تؤثر على مضادات بيتا التي يتم إعطاؤها لعلاج هذه الأمراض)، والحدث الإقفاري الدماغي الأخير (تمدد الأوعية الناجم عن الأدوية في الدماغ)، الكتلة الأذينية البطينية (لأنها تزداد حدة بسبب هذه الأدوية)، انخفاض ضغط الدم الشديد (100 mmHg). إذا تم إعطاء هذه الأدوية، يُنصح المريض أيضًا بعدم تناول الثيوفيلين (الموجود في الشاي) أو المواد المماثلة مثل الكافيين الموجود في القهوة أو الشوكولاتة (حتى الآثار الصغيرة الموجودة في المنتجات «الخالية من الكافيين» قد تأثر على نتائج الفحص).