كيسات البنكرياس الكاذبة
ما هذا؟
هي مجموعات السوائل ذات الجدار الليفي، والتي قد تتصل أو لا تتصل بنظام القناة البنكرياسية. تتطور هذه التكوينات السائلة خارج البنكرياس غالبًا بعد نوبة سابقة من التهاب البنكرياس الحاد أو في اطار التهاب البنكرياس المزمن. من المهم عدم الخلط بين الكيس الكاذب والورم الكيسي، حيث قد يكون المظهر متشابهًا جدًا، ولكن العلاج مختلف جدًا.
ما هي الأعراض؟
غالبًا ما تكون بدون أعراض، أي أنها لا تسبب أي إزعاج. في بعض الأحيان، يمكن أن تسبب واحدًا أو أكثر من الأعراض التالية، بسبب ضغط الأعضاء المحيطة:
- الغثيان أو القيء إذا كان الكيس الكاذب يضغط على المعدة أو الاثني عشر؛
- اليرقان (أي لون أصفر للجلد والعينين) إذا كان الكيس الكاذب يضغط على القناة الصفراوية؛
- ألم، عادة ما يكون خفيفًا، يشار إليه بثقل في الجزء العلوي من البطن؛
- حمى أو ألم حاد في حالة حدوث تفشي للمرض
كيف يتم تشخيصه؟
لا ينبغي الخلط بين الكيس الكاذب والورم الكيسي، لأن علاج هذين المرضين مختلف تمامًا. من المؤكد أن اكتشاف مجموعة من السوائل البنكرياسية أو المحيطة بالبنكرياس عندما يعاني المريض من التهاب البنكرياس المزمن أو يعاني من التهاب البنكرياس الحاد هو تعبير عن كيس كاذب. ومع ذلك، عندما يتم العثور على تجمع السوائل في مريض ليس لديه تاريخ من أمراض البنكرياس، فقد يكون ذلك تعبيرًا عن ورم البنكرياس الكيسي.
- اختبارات الدم ليست مفيدة.
- الفحوصات الآلية التي يمكن أن توفر معلومات مفيدة في وجود كيس كاذب مشتبه به هي التصوير المقطعي المحوسب و/أو التصوير بالرنين المغناطيسي والتنظير الداخلي. في حالة الشك التشخيصي، يُنصح بإجراء التنظير الداخلي بشكل خاص لتقييم جدران الكيس ولأنه يسمح بأخذ السوائل لتحليل خاص.
الإختبارات (الفحوصات) المقترحة
كيف يتم علاجه؟
لا تتطلب الأكياس الكاذبة، إذا كانت بدون أعراض، علاجًا، بل تتم مراقبتها فقط بمرور الوقت. إذا كانت عرضية أو كانت كبيرة بشكل خاص، فيجب معالجتها بالجراحة أو إجراء التنظير الداخلي. في الغالبية العظمى من الحالات، لا يكفي مجرد تفريغ الكيس من خلال ثقب، لأن الكيس الزائف يميل إلى التجدد. الإجراء الجراحي هو فغر الكيسة الكاذب، والذي يتكون من ربط الكيس الكاذب بشكل دائم بالقناة المعوية.