الصداع النصفي الدهليزي
ما هذا؟
يعد الصداع النصفي الدهليزي أحد أكثر الاضطرابات الدهليزية شيوعًا اليوم، حيث تبلغ نسبة الإصابة به من 2 إلى 3٪ من عامة السكان. هو اضطراب عرضي في الجهاز الدهليزي يتميز بظهور الأعراض الدهليزية (الدوخة وفقدان التوازن والغثيان و/أو القيء)؛ للتشخيص، يجب أن ترتبط 50٪ من النوبات الدهليزية مؤقتًا بالصداع النصفي (قد تسبق الأعراض الدهليزية الصداع أو ترافقه أو تتبعه) أو الانزعاج من الأضواء والأصوات العالية (رهاب الضوء).
ما هي الأعراض؟
الأعراض النموذجية لنوبة الصداع النصفي الدهليزي متعددة وتشمل: نوبة الدوار الدوراني ، والدوار الذاتي، والدوار الموضعي، والدوار/عدم التوازن الناجم عن المحفزات البصرية واسعة المجال و/أو حركة الرأس.
- الدوارالدوراني
- الدوار الذاتي
- الدوار الموضعي
- عدم التوازن/فرط الحساسية للمنبهات البصرية
كيف يتم تشخيصه؟
التشخيص هو عبارة عن سوابق طبية بحتة ويتطلب وجود ما لا يقل عن 5 نوبات من الدوار في التاريخ السريري مع تشخيص ثابت للصداع النصفي (وفقًا لمعايير IHS)، وتستغرق من 5 دقائق إلى 72 ساعة مصحوبة في 50٪ على الأقل من الحالات برهاب الضوء و/أو الصداع المصحوب بسمات شبيهة بالصداع النصفي و/أو الهالة البصرية.
- سجل التاريخ السريري
كيف يتم علاجه؟
يهدف العلاج بشكل أساسي إلى منع نوبات الدوار بمساعدة الأدوية (فلوناريزين، سيناريزين-ديمنهيدرينات، حاصرات بيتا، حاصرات قنوات الكالسيوم، مضادات الصرع، مضادات الاكتئاب). في حالة حدوث نوبة حادة، قد يتم استخدام الأدوية المضادة للالتهابات و/أو مثبطات الدهليز (هذه فقط لفترات قصيرة وتقتصر على نوبة واحدة من الدوار).