التهاب العصب الدهليزي
ما هذا؟
التهاب العصب الدهليزي هو اضطراب حاد في الجهاز الدهليزي المحيطي ناتج عن فقدان مفاجئ لوظيفة الدهليز. حتى الآن، يبدو أن المسببات الرئيسية مرتبطة بإعادة تنشيط فيروسات الهربس، على الرغم من أن الأسباب الوعائية ممكنة أيضًا في حالات أخرى. سريريًا، يتميز بالظهور الحادة للدوار الدوراني المطول (عدة أيام) مصحوبًا بأعراض عصبية خضرية (غثيان وقيء)، في حالة عدم وجود أعراض سمعية.
ما هي الأعراض؟
يتمثل العرض الرئيسي في ظهور الدوار الدوراني الشديد المرتبط بالغثيان و/أو القيء والذي يستمر لمدة تتراوح من يومين إلى ثلاثة أيام. لا يصاحب نوبة الدوار تغييرات في السمع. في نهاية المرحلة الحادة، التي تستمر عمومًا بضعة أيام، من الممكن الاستمرار مؤقتًا في الشعور بفقدان التوازن لمدة متفاوتة من عدة أسابيع، وهو الوقت اللازم للتعويض عن الوظيفة الدهليزية الناقصة.
- الدوار الدوراني طويل الأمد (أيام)
- الغثيان و/أو القيء
- فقدان التوازن
كيف يتم تشخيصه؟
يعتمد التشخيص على سجل تاريخي صحيح للتاريخ السريري وعلى التقييم السريري الكامل للأذن الدهليزي، والذي يشمل اليوم، في العيادات الخارجية من المستوى الثاني والثالث، إجراء اختبار نبض الرأس بالفيديو ومراقبة وضعية الرأرأة التلقائية بفيديو فرينزل. بالإضافة إلى ذلك، يُشار إلى تصوير الجهاز العصبي المركزي للتشخيص التفريقي لمشاكل الأوعية الدموية.
كيف يتم علاجه؟
يشمل العلاج أدوية للغثيان و/أو القيء، والستيرويدات لتقليل التهاب الأعصاب وتعزيز استعادة الوظيفة الدهليزية، ومثبطات الدهليز (تستخدم هذه الأدوية لفترات قصيرة فقط). بمجرد مرور المرحلة الحادة، يُنصح بإعادة التأهيل الدهليزي للأشخاص الذين لم يحصلوا على استعادة جيدة للتوازن مع العلاج الطبي وحده.