الموجات فوق الصوتية دوبلر الملونة الديناميكية للقضيب
ما هذا؟
الموجات فوق الصوتية دوبلر الملونة الديناميكية للقضيب هي الفحص الأول لأمراض القضيب من أصل الأوعية الدموية.
متى يشار إلى هذا الإختبار؟
هذا الاختبار هو أفضل اختبار وظيفي للأشخاص الذين لديهم عدم القدرة على الانتصاب أو الحفاظ عليه، ويسمح لنا بتحليل الأسباب المحتملة للأصل الوعائي لضعف الانتصاب نفسه.
كيف يتم تنفيذه؟
أجهزة الموجات فوق الصوتية الحديثة، مجهزة بمحولات النطاق العريض وعالية التردد، تجعل من الممكن الحصول على صور الموجات فوق الصوتية مع دقة مكانية عالية، وزيادة حساسية دوبلرالملونه يسمح بتقييم ممتاز للأوعية الشريانية والوريدية للقضيب تحت الظروف الطبيعية والمرضية. يجب إجراء الفحص بالموجات فوق الصوتية للقضيب باستخدام محولات طاقة خطية بتردد 7,5 ميجاهرتز أو أعلى. يتم الفحص أثناء الاستلقاء على ظهر المريض ويتم تقييم القضيب بشكل أساسي عن طريق المسح الطولي والعرضي للوجه البطني. بعد الفحص الأولي الرخو، يتم تحفيز الانتصاب عن طريق حقن ما يقرب من 10 إلى 20 ميكروغرام من البروستاجلاندين E1 (PGE1) في الجسم الكهفي. يتم الحقن بشكل جانبي إلى حزمة الأعصاب الوعائية، وعادة ما تكون 2-4 سم ظهريًا إلى التلم (balano-preputial)، باستخدام إبرة (25-27G). في هذه المرحلة، يتم فحص الدورة الدموية في أوعية القضيب بعد مرحلة من التحفيز الذاتي اليدوي للقضيب. الهدف من هذه التقنية هو تحقيق الاسترخاء التام للعضلات الملساء في الجسم الكهفي وبالتالي تحسين استجابة الانتصاب لحقن موسع الأوعية من أجل تقييم وظيفة الدورة الدموية بدقة للقضيب. في نهاية الفحص، يمكن الحصول على انتصاب بجودة متفاوتة (من صغير جدًا إلى صلب تمامًا). في حالة الانتصاب الشديد، يتم إبقاء المريض تحت الملاحظة لمدة ساعة تقريبًا، وإذا لزم الأمر، يتم استخدام حقن مع ترياق دوائي (فينيليفرين) لتسهيل العودة إلى الارتخاء. المخاطر المتوقعة والمضاعفات المحتملة المرتبطة بإجراء هذا الفحص هي: ألم في موقع الحقن قد يستمر لبضع ساعات، كدمة دموية صغيرة في موقع الحقن، أو انتصاب طويل الأمد. الحالة الأخيرة تشكل قساح، والتي، إذا أهملت، يمكن أن تصبح مضاعفات خطيرة. هذا هو السبب المهم أن المريض لا يغادر العيادة دون أن يفحصه الطبيب. إذا لاحظ المريض، بعد المغادرة، تكرار الانتصاب الصلب لأكثر من ساعتين، فعليه الذهاب إلى قسم الطوارئ لتلقي العلاج.
موانع الاستعمال
عدم تحمل الاختبار، مشاكل في التحكم في ضغط الدم، رد فعل سلبي على (PGE1).