السرطان أثناء الحمل
ما هذا؟
يستخدم مصطلح السرطان المرتبط بالحمل (PAC) للإشارة إلى تشخيص السرطان أثناء الحمل أو خلال السنة الأولى بعد الولادة.
ما هي الأعراض؟
طيف أعراض السرطان أثناء الحمل واسع جدًا؛ يمكن أن تُعزى معظم الأعراض عن طريق الخطأ إلى حالة الحمل (على سبيل المثال، الوهن والغثيان والقيء وعسر البلع وآلام البطن). ومن هنا تأتي صعوبة وضع قائمة دقيقة بالعلامات والأعراض. الأورام الأكثر ارتباطًا بالحمل هي تلك التي غالبًا ما تؤثر على سن الخصوبة: أورام الدم (اللوكيميا، الليمفوما)، سرطان الثدي، الميلانوما، سرطان الغدة الدرقية).
كيف يتم تشخيصه؟
يعتمد التشخيص في المقام الأول على التاريخ المرضي والفحص البدني العام والتوليدي الشامل. تشمل طرق التصوير المستخدمة بشكل شائع في الممارسة السريرية لتقييم الأورام الخبيثة الموجات فوق الصوتية والتصوير المقطعي المحوسب (CT) والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) ودراسات الطب النووي. من الضروري دائمًا مراعاة توافق التحقيقات الآلية المطلوبة مع حالة الحمل، ومن هنا تأتي الحاجة إلى نهج متعدد التخصصات. نظرًا للتنوع الكبير في الصور السريرية الممكنة، من الصعب وضع قائمة بالتشخيصات الشائعة لجميع المرضى.
الإختبارات (الفحوصات) المقترحة
كيف يتم علاجه؟
يتم تحديد نوع النهج العلاجي في اجتماع متعدد التخصصات. خلال فترة الحمل، يمكن استخدام العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي والعلاج الجراحي. سيتم النظر في العلاجات الأخرى على أساس كل حالة على حدة. لدى مستشفى سان رافييلي عيادة خارجية خاصة حيث يتم تقييم النساء الحوامل المصابات بالأورام من قبل طبيب الأورام وطبيب أمراض النساء والتوليد وأخصائي حديثي الولادة والأخصائي النفسي وغيرهم من المتخصصين بناءً على الصورة السريرية. من منظور التوليد، يوصى بمراقبة نمو الجنين عن كثب وإجراء تقييم دقيق لعوامل الخطر للولادة المبكرة .